نظرة عامة حول نظامي الجرد الدوري والجرد المستمر للمخزون: يشير المخزون إلى أي مواد خام وسلع تامة الصنع تمتلكها الشركات لأغراض الإنتاج أو التي يتم بيعها في السوق للمستهلكين. نوعان من المخزون هما الجرد الدوري والجرد المستمر. كلا نظامي الجرد الدوري والمستمر يعدان طرق محاسبة تستخدمها الشركات لتتبع عدد المنتجات المتاحة لديها في مستودعاتهم. لكن النظامين مختلفين بطبيعتهم.
الجرد الدوري هو الجرد الذي يتضمن الجرد المادي في فترات زمنية مختلفة بينما يكون الجرد المستمر محوسبًا ، باستخدام أنظمة إدارة نقاط البيع وإدارة أصول المؤسسة. الأول هو أكثر فعالية من حيث التكلفة بينما يستغرق الأخير المزيد من الوقت والمال للتنفيذ.
المآخذ الرئيسية على نظامي الجرد الدوري والجرد المستمر
نظام الجرد الدوري يكون من خلال تطبيق طريقة الجرد المادي العرضي لقياس مستوى المخزون من المنتج الجاري جرده في المستودع وتكلفة البضائع المباعة.
يتتبع الجرد المستمر أرصدة المخزون بشكل مستمر، مع التحديثات التي يتم إجراؤها تلقائيًا عند استلام المنتج أو بيعه.
تعد أنظمة محاسبة المخزون الدورية أكثر ملاءمة للشركات الصغيرة التي لديها مخزونات سهلة الإدارة أو تلك ذات أحجام المبيعات المنخفضة.
تحتاج الشركات التي لديها مخزونات أكبر وأحجام مبيعات عالية ومنافذ بيع بالتجزئة متعددة إلى أنظمة جرد دائمة.
هناك هامش خطأ أكبر في نظام الجرد الدوري على عكس الجرد المستمر لأنه يعتمد على العد المادي.
نظام الجرد الدوري
غالبًا ما يتم استخدام نظام الجرد الدوري من قبل الشركات الصغيرة التي لديها مخزون سهل الإدارة وقد لا يكون لديها الكثير من المال أو الفرصة لتطبيق أنظمة محوسبة في سير عملها. على هذا النحو، يستخدمون الجرد المادي العرضي لقياس مخزونهم وتكلفة البضائع المباعة (COGS).
COGS هو مقياس محاسبي مهم ، عندما يُطرح من الإيرادات، يُظهر هامش الربح الإجمالي للشركة. حساب تكلفة البضائع المباعة من خلال نظام الجرد الدوري يتم على هذا النحو:
COGS = رصيد بداية المخزون + تكلفة مشتريات المخزون - تكلفة إنهاء المخزون
قد لا تكون الشركات بالضرورة على دراية بالمخزون الذي تحتفظ به قبل إجراء عمليات العد، والتي تتم على فترات منتظمة - أسبوعية أو شهرية أو ربع سنوية. إليك كيفية عمل العملية:
يسجل الطرف المسؤول عن الجرد كل المخزون المتاح في نهاية الفترة.
يتم تسجيل مشتريات البضائع في حساب المشتريات.
يتم نقل هذا إلى حساب المخزون بعد الجرد.
ثم يتم تطبيق هذا الرصيد الجديد على بداية الفترة الجديدة ، وبعد ذلك تبدأ العملية مرة أخرى.
نظرًا لأن الشركات غالبًا ما تحمل منتجات بالآلاف، فقد يكون إجراء العد المادي أمرًا صعبًا ويستغرق وقتًا طويلاً. تخيل أن لديك متجرًا كبيرًا للأدوات المكتبية وتحاول عد وتسجيل كل قلم رصاص في مخزون المتجر. الآن اضرب ذلك في سلسلة التوريد المكتبية. هذا هو السبب في أن العديد من الشركات تقوم بإجراء إحصاء مادي مرة واحدة فقط كل ثلاثة أشهر أو حتى مرة واحدة في السنة. بالنسبة للشركات التي تخضع لنظام جرد دوري ، فهذا يعني أن أرقام حساب المخزون وتكلفة البضائع المباعة ليست بالضرورة حديثة جدًا أو دقيقة.
حقيقة سريعة
تتضمن تكلفة البضائع المباعة عناصر ضرورية مثل تكاليف المواد المباشرة وتكاليف العمالة والتكاليف العامة المباشرة للمصنع.
نظام الجرد المستمر أو الجرد الدائم
يتتبع نظام الجرد المستمر أرصدة المخزون بشكل مستمر. يتم ذلك من خلال أنظمة محوسبة تستخدم نقاط البيع (POS) وتكنولوجيا إدارة أصول المؤسسة التي تسجل مشتريات ومبيعات المخزون. إنه أكثر تعقيدًا بكثير من نظام الجرد الدوري لإدارة المخزون.
الجرد المستمر هو نظام مفصل للغاية. التغييرات في المخزون دقيقة (طالما لم يكن هناك سرقة أو تلف لأي بضائع) ويمكن الوصول إليها بسهولة على الفور. يتم أيضًا تحديث حساب COGS بشكل مستمر مع إجراء كل عملية بيع. يتم إرسال المعلومات التي يتم جمعها رقميًا إلى قواعد البيانات المركزية في الوقت الفعلي.
نظرًا لأنه ينطوي على استخدام التكنولوجيا، فإنه يتطلب القليل جدًا من الجهد من الشركات (إن وجد):
يتم إعطاء المنتجات رموز شريطية، والتي تتعقب حركتها ومدة بقائها على الرف.
يتم إضافة برامج الكمبيوتر إلى المزيج، والتي تهتم بتحديث المخزون الذي يدخل ويخرج من الشركة من خلال نظام نقاط البيع.
تحتفظ دفاتر الأستاذ المنفصلة بمعلومات حول المشتريات وتكلفة البضائع المباعة والمخزون المتبقي.
يمكن أن يكون هذا النوع من نظام المخزون مكلفًا للغاية بسبب التكلفة المرتبطة بتنفيذ وصيانة البنية التحتية. استخدام النظام أسهل بكثير وأبسط من نظام الجرد الدوري. لا يسمح فقط بالمراقبة في الوقت الفعلي، ولكن الجرد المستمر أيضًا أكثر دقة من الجرد المادي. ونظرًا لأن كل منتج يحتوي على رمز شريطي مرفق، يمكن للشركات الحصول على معلومات أكثر تفصيلاً حول كل ما يدخل ويخرج من مستودعاتهم.
مهم
في محل البقالة يتم استخدام نظام الجرد المستمر، عندما يتم تمرير المنتجات ذات الرموز الشريطية ودفع ثمنها، يقوم النظام تلقائيًا بتحديث مستويات المخزون في قاعدة البيانات.
الاختلافات الجوهرية بين نظامي الجرد الدوري والجرد المستمر
أحد الاختلافات الرئيسية بين هذين النوعين من أنظمة جرد المخزون يشمل الشركات التي تستخدمها. قد تكون الشركات الصغيرة وتلك التي لديها أحجام مبيعات منخفضة أفضل حالًا باستخدام نظام الجرد الدوري. في هذه الحالات، تكون المخزونات صغيرة بما يكفي بحيث يسهل إدارتها باستخدام التعداد اليدوي.
قد يكون نظام الجرد المستمر أكثر ملاءمة للشركات التي لديها مستويات مخزون أكبر وأكثر تعقيدًا وتلك التي لديها أحجام مبيعات أعلى. على سبيل المثال، تميل متاجر البقالة أو الصيدليات إلى استخدام أنظمة الجرد المستمر. يتمتع الجانب التكنولوجي لنظام الجرد المستمر بالعديد من المزايا مثل القدرة على تحديد الأخطاء المتعلقة بالمخزون بسهولة أكبر ويمكنه إظهار جميع المعاملات بشكل شامل على مستوى الوحدة الفردية.
بعض الاختلافات الرئيسية الأخرى بين الجرد الدورى والجرد المستمرللمخزون
طرق التسجيل: تستخدم أنظمة الجرد المستمر أجهزة الكمبيوتر والبرامج التي تقوم تلقائيًا بتحديث دفاتر الأستاذ الخاصة بالشركة بمعلومات حول المنتجات التي يتم بيعها والمخزون المتبقي. ومع ذلك، تتطلب أنظمة الجرد الدورية التسجيل اليدوي.
هامش الخطأ: هناك فرصة أكبر للخطأ في أنظمة الجرد الدورية لأن الأعداد تتم يدويًا. بافتراض عدم وجود فرصة للسرقة أو الإضرار بمخزون الشركة، غالبًا ما تكون أنظمة الجرد الدائم.
الجهد: لا يُطلب من الشركات بذل الكثير من الجهد مع أنظمة الجرد المستمر بمجرد تثبيت البرامج والبنية التحتية ذات الصلة. ذلك لأن كل شيء يتم إلكترونيًا. تتطلب أنظمة الجرد الدورية عمليات تعداد مادي ويمكن أن تكون مرهقة في كثير من الأحيان، خاصة إذا كانت هناك أي عمليات إعادة فرز يجب القيام بها.
محاسبة COGS: لا توجد إدخالات مستمرة ضمن حساب COGS المرتبط بأنظمة جرد المخزون الدورية. كما هو الحال مع أنظمة الجرد المستمر. بدلاً من ذلك، يتم حسابه باستخدام مبلغ مقطوع في نهاية الفترة الزمنية عند إجراء العد.
في ظل الجرد المستمر، يستطيع المديرون تحديد التوقيت المناسب للمشتريات بمعرفة واضحة بعدد السلع المتوفرة في مواقع مختلفة. كما أن الحصول على تتبع أكثر دقة لمستويات المخزون يوفر أيضًا طريقة أفضل لمراقبة المشكلات مثل السرقة.
أيهما أكثر فعالية؟ نظام الجرد المستر أم الجرد الدوري؟
يعد نظام الجرد المستمر أكثر فعالية بشكل عام من نظام الجرد الدوري. هذا لأن شركات برامج الكمبيوتر التي تستخدمها تجعلها عملية عدم التدخل التي تتطلب القليل من الجهد أو لا تتطلب أي جهد. يتم ترميز المنتجات بشفرة شريطية وتتبع تقنية نقاط البيع هذه المنتجات من الرف إلى البيع. توفر هذه الرموز الشريطية للشركات جميع المعلومات التي تحتاجها حول منتجات معينة، بما في ذلك مدة جلوسها على الرفوف قبل شرائها. تحتفظ أنظمة الجرد المستمرة أيضًا بسجلات دقيقة حول تكلفة البضائع المباعة والمشتريات.
هل ينبغي لشركتي استخدام الجرد المستمر أم الجرد الدوري؟
ستؤثر طبيعة ونوع العمل لديك في نوع المخزون الذي تستخدمه. قد يكون من المنطقي استخدام نظام الجرد الدوري إذا كان لديك شركة صغيرة ذات مخزون سهل الإدارة. يمكنك إجراء تحديثات لحساباتك يدويًا باستخدام هذا النظام. إذا كانت لديك شركة أكبر ذات مستويات مخزون أكثر تعقيدًا، فقد ترغب في التفكير في تطبيق نظام جرد دائم. سيسهل عليك البرنامج الذي تدخله في سير العمل تحديث مخزونك وصيانته.
ما هي عيوب نظام الجرد الدوري؟
هناك العديد من عيوب استخدام نظام الجرد الدوري. يمكن أن يكون مرهقًا ويستغرق وقتًا طويلاً لأنه يتطلب منك عد المخزون يدويًا وتسجيله. ولأن هذا حساب مادي، فهناك فرصة أكبر للخطأ. كما أنه لا يتم تحديثه كنظام جرد دائم، كما يتم على فترات دورية وليس بشكل مستمر.
هل تستخدم أمازون نظام جرد المخزون الدوري أم الجرد المستمر؟
تستخدم أمازون نظام جرد دائم. وذلك بسبب الحجم الهائل والضخم للبضائع التي تدخل وتخرج من مستودعات شركة أمازون العملاقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق